Uncategorized

Blokada: تطبيق لحجب الإعلانات المنبثقة على الهاتف بشكل سهل وآمن.

Advertisements

أصبحت إعلانات البوب أب واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه مستخدمي الهواتف الذكية، خاصة مع زيادة التطبيقات التي تظهر إعلانات مزعجة بشكل مستمر داخل التطبيقات ومتصفحات الإنترنت. ورغم أن بعض هذه الإعلانات قد تبدو طبيعية، إلا أن كثيرًا منها يستهلك بيانات الهاتف، ويؤدي إلى تبطيء الجهاز، وأحيانًا يعرض خصوصيتك للخطر. لذا، ظهرت الحاجة إلى أدوات متخصصة لحجب هذه الإعلانات وإدارتها، ويعتبر تطبيقBlokada أحد أشهر هذه الحلول وأكثرها فاعلية.

ما هو Blokada؟

بلوكادا هو تطبيق مجاني ومفتوح المصدر تم تصميمه خصيصًا لمنع الإعلانات المنبثقة وإعلانات التطبيقات والمتصفحات على أجهزة أندرويد وآيفون. ما يميز بلوكادا عن العديد من التطبيقات الأخرى المماثلة هو أنهلا يحتاج صلاحيات الروتللعمل، مما يجعله ملائمًا لأي مستخدم دون أي صعوبة.

يوفر Blokada تجربة مستخدم أكثر راحة وسلاسة، سواء عند تصفح الإنترنت أو استخدام التطبيقات المختلفة، من خلال تصفية وحجب طلبات الإعلانات قبل وصولها إلى جهازك.

مميزات تطبيق Blokada

يمتلك Blokada مجموعة متنوعة من الميزات التي جعلته الخيار المفضل لملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم:

  1. منع ظهور الإعلانات المنبثقة والإعلانات الموجودة داخل التطبيقات. يمنع التطبيق عرض الإعلانات بكافة أشكالها، سواء في المتصفح أو أثناء استخدام الألعاب والتطبيقات الأخرى، مما يقلل من الإزعاج ويساعد على الحفاظ على تركيزك.
  2. مفتوح المصدر وآمن بلوكادا هو مشروع مفتوح المصدر بالكامل، مما يعني أنه يمكنك مراجعة كود التطبيق بنفسك للتأكد من أنه لا يتعقب بياناتك الشخصية أو يستخدمها لأغراض تجارية.
  3. توفير استهلاك البيانات عندما يتم حجب الإعلانات قبل تحميلها، يتم تقليل كمية البيانات المستخدمة أثناء التصفح أو استخدام التطبيقات، مما يساهم بشكل ملحوظ في توفير باقة البيانات الشهرية.
  4. تحسين أداء البطارية نظرًا لأن الإعلانات تستهلك موارد الجهاز والمعالج، فإن حظرها يساعد في تقليل استهلاك الطاقة وزيادة عمر البطارية.
  5. إعدادات مرنة وقابلة للتخصيص يمنحك Blokada القدرة على تحديد قائمة بيضاء تضم التطبيقات والمواقع التي تفضل عدم حجب إعلاناتها، أو اختيار قوائم سوداء متنوعة تحتوي على قواعد الحجب.
  6. واجهة سهلة الاستخدام التطبيق يحمل تصميمًا سهلًا وشفافًا يمكن لأي مستخدم استخدامه دون الحاجة لخبرة سابقة، وبإمكانك تشغيله وإيقافه بنقرة واحدة فقط.

كيف يعمل Blokada؟

يعتمد Blokada على تقنية VPN محلية تعمل داخل الجهاز، حيث تقوم بتوجيه حركة المرور من خلال خدمة محلية للتصفية. وهذا يعني أنه لا يتم إرسال بياناتك إلى أي خوادم خارجية، بل يتم حظر الإعلانات مباشرةً على جهازك.

يمكنك اختيار القوائم (blocklists) المتاحة في التطبيق، وهي قواعد تحتوي على روابط الإعلانات وأساليب التتبع، حيث يقوم برنامج Blokada بحجبها تلقائياً عند محاولة تحميلها.

هل يحتاج Blokada إلى روت؟

لا. هذا هو السبب الذي يجعله خيارًا رائعًا لمعظم المستخدمين. التطبيق يعمل بكفاءة دون الحاجة إلى صلاحيات روت، على عكس بعض التطبيقات الأخرى مثل AdAway التي تحتاج إلى روت.

أنواع النسخ المتاحة

يوفر Blokada عدة نسخ:

  • Blokada 5:النسخة المجانية الكاملة المتاحة للتنزيل من الموقع الرسمي، والتي تدعم منع الإعلانات داخل التطبيقات.
  • Blokada Slim:النسخة متاحة على متجر جوجل بلاي، لكنها لا تدعم ميزة حجب الإعلانات في التطبيقات نتيجة لسياسة جوجل بلاي.
  • Blokada Cloud:متوافرة على أجهزة iOS (آيفون)، وتعمل من خلال إعداد DNS مخصص.

روابط التحميل

يمكنك تنزيل النسخة المناسبة لجهازك من خلال الروابط أدناه:

بعد تنزيل التطبيق، يمكنك تثبيته وتفعيله بضغطة زر واحدة، ثم تحديد القوائم التي تود استخدامها لحجب الإعلانات.

لمن يناسب Blokada؟

يُعتبر Blokada خيارًا مناسبًا لكل من:

  • الأفراد الذين يشعرون بالانزعاج من الإعلانات المزعجة والنوافذ المنبثقة.
  • المستخدمون الذين يستخدمون باقات إنترنت محدودة ويرغبون في تقليل استهلاكهم للبيانات.
  • أولئك الذين يهتمون بالخصوصية ويرغبون في منع أدوات التعقب.
  • من لا يملكون صلاحيات روت على أجهزتهم.

الخلاصة

إذا كنت ترغب في تطبيق موثوق وسهل الاستخدام لحظر الإعلانات المنبثقة على هاتفك وتحسين تجربتك اليومية، فإن Blokada يُعتبر من أفضل الخيارات المتاحة حالياً. يجمع بين السهولة والفاعلية والأمان، ويوفر لك إمكانية التحكم الكامل في الإعلانات وحماية خصوصيتك دون أي تعقيدات.

يمكنك تجربة النسخة المجانية وتحميلها من الموقع الرسمي، أو استخدام النسخة المتوفرة في متجر التطبيقات، لتبدأ تجربة استخدام الهاتف بدون إعلانات مزعجة أو مخاطر للاختراق.

السابق
Buffer: أداة شاملة لإدارة وجدولة محتوى منصات التواصل الاجتماعي.